ماذا يفعل اليهود بالمسجد الأقصى الآن:- 



1- إحراق المسجد الأقصى:-


لقد كانت جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك أولى المحاولات البارزة لتدمير هذه البقعة المقدسة وتخريبها حيث قام مايكل روهان الأسترالي الجنسية في 21أغسطس من عام 1969بأشعال النار فى المسجد مما أسفر عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله والسطح الشرقى الجنوبى للمسجد وقد بلغت مساحة الجزء المحترف من المسجد 1500متر مربع من أصل المساحة الإجمالية البالغة 4400 متر مربع أى ثلث مساحة المسجد الأقصى تقريبا، ومما يذكر أنه فى نفس يوم الحريق قطع الإسرائيليون فى بلدية القدس الماء عن الحرم القدسى الشريف لكى لا يستعمل فى إطفاء الحريق، كما أن سيارات الإطفاء الإسرائيلية جاءت بعد أن أخمدت النيران ولم تفعل شيئا..


-------------------------------------------------------------------------------------

2- إجراءات التهويد :-
**************
مصادرة الأراضى الوقفية والمملوكة للمواطنين، وشراء الأبنية وهدم العمائر الإسلامية وصولا إلى إخراج هذه الأراضى من يد اصحابها الشرعيين حتى وصل الاغتصاب إلى أكثر من 90% من أراضى القدس، وكذلك مصادر أراضى الغائبين ومصادرة الأراضى عن طريق شق الطرق الالتفافية العريضة.



-------------------------------------------------------------------------------------

3 -التهجير والتهجين:-


***************

تغيير التركيبة السكانية عن طريق تهجير المواطنين الفلسطينيين وإحلال اليهود مكانهم، وسحب هويات المواطنين الأصليين واعتبارهم غرباء على أرضهم وزيادة الضرائب عليهم حتى انعكست الموازين السكانية.

الإعلان عن ضم مدينة القدس وتوحيدها لتكون عاصمة أبدية موحدة لما يسمى بدولة إسرائيل.

هدم عشرات المساجد والزوايا الإسلامية فى حارة المغاربة وغيرها والقيام بحفر الإنفاق تحت المسجد الأقصى لزعزعة اساساته وتقويض بنيانه وإذابة الطبقات الصخرية الكلسية باستخدام مواد كيماوية للمسارعة فى هدمه وتعريض كافة المعالم الإسلامية للانهيار.

العمل الجاد على تزييف تاريخ بيت المقدس وإظهاره بالمظهر اليهودى عبر آلاف السنين، وطمس المعالم الإسلامية والأثرية والوثائقية كما حصل لوثائق المحكمة الشرعية فى القدس.

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، فيحال بينهم وبين الوصول عن طريق الحواجز العسكرية، ولا يتمكن الشباب من أداء شعائرهم الدينية.

توسيع رقعة القدس الكبرى لتصبح (1250 كم2) تشمل ربع منطقة الضفة الغربية، لتدخل هذه المساحة مباشرة تحت أسم العاصمة الموحدة إلى الأبد


-------------------------------------------------------------------------------------

4- الحفريات:-


*********
من هذه الحفريات وهى بعد الحرب 1967 مباشرة، حيث هدم اليهود حى المغاربة نهائيا لتكون الأرض جاهزة لأى أعمال حفر وتنقيب، وقد استمرت الحفريات فى هذه المرحلة سنة كاملة، ووصل عمقها إلى 14 مترا.

ومن مراحل الحفريات المرحلة العاشرة تمثل أخطر مرحلة لأن هدفها هو تفريغ الأتربة والصخور من تحت المسجد الأقصى ومسجد الصخرة لترك المسجدين قائمين على فراغ ليكونا – لا قدر الله – عرضة للأنهار والسقوط بفعل أى تقلبات مناخية أو اهتزازات طبيعية، أو حتى صوت عال تسببه طائرة تخترق حاجز الصوت..

ولذلك نحن قااااااااادمون ياقدس بالنصر غدا نأتيك فلتحفروا قبوركم يايهود واستعدوا لزحف الاسود بالفرار كالقرود ..


بسم الله الرحمن الرحيم


النظام الانتخابي في الديموقراطية مثل محرك السيارة. كل دولة تحتاج نظاماً انتخابياً يناسب احتياجاتها وتركيبتها والمرحلة التي تمر بها من تطورها السياسي، تماماً كما تتطلب كل سيارة محركاً يناسب حمولتها وتصميمها.

لذلك، لا يمكن القول أن نظاما انتخابيا بعينه هو الأفضل على الإطلاق، لأن النظام الانتخابي الذي قد يلائم مصر اليوم، قد لا يناسبها بالضرورة غداً، وهكذا.

ويدور النقاش في مصر الآن حول استمرار نظام الانتخاب الفردي المعمول به حالياً، أو تغييره والأخذ بنظام القائمة النسبية، أو اللجوء إلى حل وسط والدمج بينهما بالنظام المختلط.
ما هو النظام الفردي؟

النظام الفردي يركز على الأشخاص أكثر من الأحزاب والبرامج. وفكرته تقسيم البلاد إلى دوائر كثيرة (222 دائرة في مصر الآن) تنتخب كل دائرة نائباً أو نائبين لتمثيلها في المجلس.

مزايا هذا النظام هي زيادة ارتباط النائب بدائرته الصغيرة، وإعطاء قضايا الدائرة فرصة أكبر لتمثيلها مباشرة في البرلمان.

أما عيوبه، فهي انه يعطي المال وشراء الأصوات فرصة كبيرة للتأثير على نتائج الانتخابات، كما يتيح للعصبيات والقبلية دوراً كبيراً في اختيار النواب في بعض الدوائر، استناداً إلى صلاتهم العائلية، بصرف النظر عن مؤهلاتهم وبرامجهم.

ويأخذ كثيرون على هذا النظام أنه ينتج برلماناً لا يعكس الحجم الحقيقي لأصوات الناخبين. فمن الممكن أن يصل مرشح إلى مجلس الشعب بـ 10 آلاف صوت في دائرة صغيرة، فيما يفشل مرشح آخر رغم حصوله على ضعف هذا العدد لأنه في دائرة أكبر.
ما هي القائمة النسبية؟

فكرة الانتخابات بنظام القائمة النسبية هي التصويت على البرامج والأحزاب، وليس الأشخاص.

وفي هذا النظام تكون الدوائر الانتخابية أقل عدداً وأكبر مساحة، مثلاً بدل أن تكون شبرا دائرة منفصلة تنتخب نائبين فقط، نضم إليها مجموعة من الأحياء المجاورة لتشكل دائرة كبيرة تختار 10 نواب مثلاً.

في هذه الحالة، سيطرح كل حزب أو مجموعة أحزاب قريبة من بعضها أو حتى مجموعة من المستقلين، قائمة بعشرة مرشحين للدائرة. وتتنافس قوائم الأحزاب المختلفة ويصوت الناخبون لاختيار القائمة التي تناسبهم.

وبعد انتهاء الانتخابات، توزع مقاعد الدائرة على القوائم بشكل يتناسب مع الأصوات التي حصلت عليها. ويشترط عادة لمنح القائمة مقعداً حصولها على حد أدنى من الأصوات، ليكن 5% على سبيل المثال.
مثال على انتخابات بالقائمة النسبية

لنشرح هذا الكلام بمثال: لنفترض أن هناك دائرة معينة لها 10 مقاعد في مجلس الشعب. وتتنافس في هذه الدائرة 4 قوائم هي “قائمة حزب التقدم” و”قائمة حزب التنمية” و”قائمة حزب الاستقرار” و”قائمة المستقلين”. ونفترض أن الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة 5%.

بعد إجراء الانتخابات سيكون توزيع المقاعد العشرة كالتالي:
اسم القائمة نسبة الاصوات عدد المقاعد
قائمة حزب التنمية 38% 4
قائمة المستقلين 35% 4
قائمة حزب التقدم 24% 2
قائمة حزب الاستقرار 3% 0

كما يتضح من الجدول، تم توزيع المقاعد بشكل متناسب مع حجم الأصوات التي حصلت كل قائمة عليها.

ولم تحصل القائمة التي جمعت 3% فقط على أي مقعد لأنها لم تجمع الحد الأدنى المطلوب من الأصوات، وهو 5% مثلاً.
ما هي مزايا القائمة النسبية وعيوبها؟

أهم مزايا هذا النظام هو عدالة تمثيل الأصوات في مجلس الشعب، أي أن قيمة صوت أي ناخب متساوية، بصرف النظر عن حجم دائرته. ويرتقي هذا النظام بالمعركة الانتخابية إلى التنافس بالبرامج والأفكار، بدلاً من التركيز على الأشخاص.

ويقلل نظام القائمة من دور المال وتأثير شراء الأصوات بسبب اتساع مساحة الدائرة وصعوبة توجيه هذا العدد الكبير من الناخبين.

ويتيح هذا النظام تمثيل الكفاءات وأصحاب الخبرات والفئات المهمشة مثل النساء والأقليات في البرلمان، وهو أمر يرى كثيرون أنه مهم في مجلس الشعب القادم الذي سيضع دستوراً يحكم البلاد لفترة طويلة.

في المقابل، ينتقد كثيرون في هذا النظام ضعف الارتباط بين النائب والناخب بسبب اتساع حجم الدائرة. ويرى آخرون أنه يتطلب مجهوداً أكبر من الناخب للاختيار، ووجود أحزاب قوية.

أخيراً، هناك النظام المختلط المعروف باسم نظام القائمة النسبية المفتوحة. وتقسم فيه الدوائر إلى مجموعتين تتوزعان بين الانتخابات بنظام القائمة والانتخابات بالنظام الفردى.
الانتخاب بالقائمه النسبيه,مفهوم: (مميزات-عيوب)


بدأ الاستعداد المبكر لانتخابات مجلس الشعب القادمة ويتحدث الكثيرون الآن من رجال الصحافة والسياسة عن الانتخاب الفردي والانتخاب بالقائمة النسبية.

فما هو الفرق بينهما؟
وما مميزات وعيوب كل طريقة من هاتين الطريقتين؟
وما هي الطريقة الأقرب والأكثر موائمة للمجتمع المصري؟

وقبل ما نبدأ نفكر ايه الأصلح لازم نعرف الفرق بينهم.

أولا: مفهوم كل منهما :
يقصد بالانتخاب الفردي أن يكون لكل ناخب أن يعطي صوته لواحد فقط من المرشحين، فالدولة تقسم إلى دوائر صغيرة ، ينتخب كل منها نائبا واحدا أو أكثر كما هو معمول به سابقاً في مصر.

أما الانتخاب بالقائمة فتقسم فيه البلاد إلى دوائر كبيرة نسبيا (مثلا كل محافظة دائرة واحدة) تنتخب كل منها عددا معينا من النواب ، بمعنى أن كل ناخب يقدم قائمة بمن يريد انتخابهم من المرشحين بحسب عدد النواب المحدد للدائرة والذي يتفاوت حسب حجم كل دائرة أو محافظة.

ثانيا : مزايا وعيوب كلا النظامين

يرى أنصار النظام الفردي

1 - أنه يمتاز ببساطته وتيسيره لمهمة الناخب ، فالناخب يعرف من ينتخبهم جيدا بحكم صغر الدائرة فيستطيع أن يتبين مدى قدرته وكفائته على تمثيله .

أما في الانتخاب بالقائمة


فمهمة الناخب تكون صعبة ، بل تحتوي على المساس بحرية الناخب في اختيار مرشحه ، فهو لا يعرف من القائمة إلا القليل ، فمثلا في دائرة محافظة الجيزة مثلا كم سنعرف من المرشحين على مستوى الدائرة قد أعرف أسماء فقط من اللافتات أما انتماءات هؤلاء وكفائتهم مجهولة تماما. بل إنني قد أنتخب قائمة حزب معين والتي على رأسها شخصية مقبولة جدا أما الباقون فقد يكونون أقل كفاءة وأقل إمكانيات وأقل في كل شيئ.

2 - يضمن النظام الفردي نوعا من التمثيل لأحزاب الأقلية ، لأنها ستجد لها عدد من المرشحين من ذوي الكفاءة والثقة في عدد ولو قليل من الدوائر .

أما الانتخاب بالقائمة
فإنه لا يؤدي إلى تمثيل الأقليات السياسية مع أهميتها الشديدة في بعض الأحيان ، لكبر حجم الدوائر وضعف تمثيل الأحزاب الصغيرة فيها.


يرى أنصار الانتخاب بالقائمة

1 – تكون المفاضلة فيه بين الأفكار والبرامج وليس صراعا وتنافسا بين الأشخاص فلا تعتمد على معرفة الناخب للمرشح أو قرابيته أو عصبيته كما في الصعيد وبحري .

2 – صغر الدائرة في الانتخاب الفردي يجعل كل اهتمام وتركيز الناخب على ما يخص دائرته من شئون محلية دون الاهتمام بالشأن العام وهو ما لا يتفق مع النظام النيابي الذي يعتبر النائب ممثلا للأمة بأسرها . بل إنه في بعض الأحيان تتصادم مصلحة الدائرة مع المصلحة العامة ويغلب النائب عندها المصلحة الخاصة .

3 – الانتخاب الفردي يفتح باب الرشاوي وشراء الأصوات ، لصغر حجم الدائرة وإمكان التأثير بالمال.

والجدير بالذكر ان كلا النظامين متعارف عليهم عالمياً وكل دولة تختار النظام الذي يناسبها.