بسم الله الرحمن الرحيم






ليس تحيزاً للمجلس العسكرى وليس دفاعا عن المشير ولا 

اقراره على سياساته بل كل ماهتم بنقله غرضى الاول منه

توضيح بعض الامور مهما اختلف معى فيها البعض الا اننى 

اجتهد ان اصل للحق وأتبعه واتمنى من الله التوفيق والسداد 

وهنا نقل مكتوب لكواليس بعض المواقف بين مبارك والمشير 

لعل الكثير لا يعرفها من قبل ومع ذلك قرر البعض من 

الشباب من ذوى الاحتياجات الشخصيه مجانبة الصواب 

والاصرار على العداء المفرط تجاه سلطه بيدها قلب الطاوله 

على الجميع وهذه حقيقه يعرفها الجميع جيدا والخاسر 

الوحيد فى النهايه هو نحن وسنتلقى العزاء فى مصيرنا قريبا 

ان اصررنا على مواقف لا مبرر لها مهما كانت الاحداث لان كل 

مايهمنا هو ما وراء تلك الاحداث من تفاصيل غائبه عن 

شباب الميادين الملتهبه -ليس غرضى من تلك المقدمه 

التخويف والارهاب لان الامر اوضح من ان اضخم منه 

فالعاصمه تحترق!





بقلم:مسلم مصرى حٌر
تسرنا زيارتكم لصفحاتنا على الفيس بوك

صديقى الصدوق

كلام فى السياسه 

مع التفاصيل.
..


في الحادية عشرة والثلث من صباح الجمعة 11 فبراير تلقى المشير محمد حسين طنطاوي – رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة – اتصالاً تليفونيًا مقتضبًا من الرئيس السابق حسني مبارك.. خلال الاتصال قال مبارك كلمة واحدة هي “شيلها” ثم أغلق الخط.
تم هذا الاتصال بعد قطيعة استمرت عشرة أيام، فقد كان اللقاء الأخير بين طنطاوي ومبارك يوم 1 فبراير، ويومها اتصل زكريا عزمي – رئيس ديوان الجمهورية السابق – بمكتب المشير ورئيس الأركان طالبًا حضورهما مساءً، وشارك في الاجتماع الذي ضمهما مع مبارك كل من عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية وقتها – وأحمد شفيق  – رئيس الوزراء -، وفيه بدا مبارك غاضبًا للغاية من بيان القوات المسلحة الذي تحدث عن مشروعية مطالب المتظاهرين.

وخلاله – كما يؤكد الدكتور محمد الباز في تقرير بجريدة “الفجر” – سأل مبارك طنطاوي عن سبب إصدار البيان، فقال له إنه يعكس موقف القوات المسلحة من رفض استخدام العنف ضد المتظاهرين.. وحينها قال مبارك: إن ذلك يشجع المتظاهرين ويرفع سقف مطالبهم ولم يكن ينبغي إصداره قبل التشاور مع رئيس الجمهورية.. وبدأ سامي عنان الكلام محملاً النظام السياسي مسؤولية ماوصلت إليه أوضاع البلاد، وأن الناس لم يجدوا من يسمع صوتهم أو يلبي مطالبهم.
يومها طال الاجتماع لدرجة اعتقد معها أعضاء المجلس العسكري أن طنطاوي وعنان تم اعتقالهما وبدأت الاستعدادات لمواجهة هذا الاحتمال.






قبلها بيوم واحد كان هناك اجتماع بين مبارك وعمر سليمان وطنطاوي وشفيق، وبعده مباشرة قال طنطاوي لمساعديه إن جمال وشلة المنتفعين لا ينقلون الصورة على حقيقتها ولا يزالون يصرون على أن ما يجري مجرد “أعمال شغب”.

أما بذور الشقاق بين مبارك والمشير، فقد بدأت صباح الأحد 30 يناير في غرفة عمليات تقع تحت جبل المقطم.. وصل الرئيس السابق في سيارة مصفحة ولم يخبر طنطاوي بقدومه إلا قبلها بدقائق وكان معه ابنه جمال مبارك، لم يستغرق اللقاء سوى 10 دقائق، حيث طلب إطلاعه على الموقف الميداني، وقبل أن ينصرف طلب من قائد السلاح الجوي تنفيذ الخطة “إرادة” وهي خطة تقوم على استخدام سلاح الجو في تهديد المتظاهرين، لكن المشير اعترض خوفًا من فداحة الخسائر وطلب من الرئيس أن ينتظر قليلاً لمعرفة ما ستسفر عنه الأحداث.

أما في اللقاء الأول بين الرجلين بعد الثورة، والذي تم منتصف ليلة 28 – 29 يناير، فقد عرض مبارك على طنطاوي أن يكون نائبًا للرئيس بحجة أنه ليس من المناسب أن يتولى منصب نائب رئيس وزراء ووزير دفاع مع رئيس وزراء أقل منه رتبة – الفريق أحمد شفيق – ورفض طنطاوي العرض، فعرض عليه أن يشكل هو الحكومة فواصل الرفض، فحاول مبارك إثناءه عن رفضه قائلاً: لو حدث خلاف بينك وبين شفيق فسأنحاز له.. لكن طنطاوي لم يتأثر.. وبعد انصرافه من الرئاسة اتصل طنطاوي بزكريا عزمي قائلاً له: اصرفوا نظر عن حكاية نائب رئيس وزراء.. كفاية وزير دفاع.


نقلا عن تقرير بجريدة الفجر للكاتب الصحفي : محمد الباز


تلخيص مادار ان الجيش بقييادة المشير محمد حسين طنطاوى رفض تنفيذ خطة الاراده واكتفى بان يحل محل الشرطه لسد الفراغ الامنى ليصبح الامن هو الغائب الحاضر ومن يعترض على ان الامن توفر يستشهد بمواقف تعد دليل واضح على حسن قيام الجيش بدوره الامنى ( تأمين الاستفتاء-تأمين الامتحنات-تأمين بداية العام الدراسى -تأمين العمليه الانتخابيه بمراحلها..) وان لم يكن الامن مستتبا بشكل يسمح بالاستقرار الفعلى.



 ولكل من لم يعرف ماهى الخطه اراده ..





الجيش المصري مدرب منذ زمن على قمع الظاهرات 


بخطة عسكرية محكمة جيدا

فالجيش المصري عنده ثلاث خطط

( الخطة جاهد 9 ) وهى الخطة التى تستخدم أثناء الحرب 


العملياتية مع أي دولة خارجية




( الخطة عرفات ) وهى خطة النجدة من الكوارث 


الطبيعية مثل السيول والزلازل وغيرها.


( الخطة إرادة ) وهي خطة فض الشغب والمظاهرات 

وحماية الشرعية الدستورية.




تفصيلات الخطة



الخطة تعتمد على تسلسل

1

بعد فشل الأمن المركزي تقوم القوات الخاصة وخاصة 


قوات مكافحة الإرهاب الوحدة 777 مكافحة الإرهاب 


الدولي والصاعقة المصرية بالتوحه إلى الأهداف 


الحيوية في البلاد (( مقر وزارة الدفاع - مبنى التلفزيون 


- السفارة الإسرائيلية والأمريكية - حصار التجمعات 


المتظاهرة وغيرهم حسب المستجدات .




2

ثم يبدأ الجيش بما يسمى بالكلمة المعنوية للمتظاهرين


3



فإذا فشلت يبدأ فى إستخدام ما يسمى بالمياه الملونة (( 


أي حصار المتظاهرين على شكل مربع ناقص ضلع 


للسماح للمتظاهرين بالهروب من هذا الضلع المنفرج ثم 


رميهم بالمياه الملونة بمادة تشبه الاكيه يصعب إزالتها لإ 


بالسولار ( الجاز ) أو البنزين وذلك لتميزهم عن باقى 


الشعب وسهولة القبض عليهم وذلك باستخدام عربات 


المطافي ( الإطفاء )


4

فإذا فشلت يبدأ باستخدام القناصة لإقتناص المتظاهرين 


المحمولين على الأعناق


5

فإذا فشلت يبدأ الجيش بالضرب الفردى على المتظاهرين


6

فإذا فشلت يبدأ باستخدام الضرب الألى على الناس 


واستخدام القواذف على السيارات بالقرب من 


المتظاهرين والعربات التى يحتمون خلفها وكذلك 


المباني


7

وفي هذه الأثناء تقوم المدرعات ( كتائب الدبابات ) و ( 


كتائب المشاه ) بإحكام الحصار حول المتظاهرين


8

يعطى الأمر بالضرب على المتظاهرين من قبل القيادة 


العامة لوزارة الدفاع المصرية بأستخدام المضرعات


9

في حالة الفشل يتم إستخدام الطيران الحربي 


والهليكوبتر ( f16 - والأباتشي ) لقمع الشعب كما حدث 


في سوريا


هذا التسلسل كان فى الماضى حتى إنتخابات الرئاسة 


السابقة في مصر ولاكن تم تعديله بخطة إحطياطية 


وقيل ان خطة الاراده لم تنفذ اصلاً.. لذا ارجوا من كل


 من تأخذه نفسك لالقاء شعله لهب لابد ان يعلم جيداً انه 


اول المحترقين بها !









Comments (0)